البوكيمونات
من ابتكر البوكيمون ؟
ترجع الفكرة الأولى لهستيريا البوكيمونات إلى بداية عقد التسعينات مع مصمم ألعاب الفيديو الشاب الياباني زساتوشي تاجيريس الذي كان من قبل من هواة جمع الحشرات وتصنيفها وبدأت الفكرة عندما حطت حشرة على مكتبه فأخذ يتأملها ويمعن النظر في حركاتها وسلوكها فأوحت له بفكرة لعبة يكون المبدأ فيها جمع حيوانات صغيرة وتدريبها على تقنيات الصراع والحرب فكانت تلك إنطلاقة لعبة البوكيمونات
نــــــداء
وقبل أن نختم الحديث عن البوكيمون نوجه نداء إلى كل مسؤول عن أي جهة إعلامية عامة كانت أو خاصة في كل قطر من أقطار العالم الإسلامي
ونداء إلى كل أب وأم
ونداء إلى كل معلم
ونداء إلى كل داعٍ في سبيل الله
أن يتقوا الله في هذا الجيل الذي بين أيديهم وألا يعرضوه إلى ما يفسد عقيدته ودينه فكل واحد منا مسؤول عن رعيته بين يدي الله تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) إلى آخر الحديث
لكل مجتهد نصيب
ونختم حديثنا بهذه الحادثة والقصة الواقعية التي تبين دور الداعية إلى الله وكيف أن الله لن يضيع عمل من يدعو إليه بل سيجعل له في قلوب المدعوين استجابة وسيجد من يقبل دعوته وسيسخر له جنوداً يعاونونه
قام أحد الناس بنشر موضوع ورد في أحد الصحف العربية يحذر من خطر البوكيمون وذاع صيت هذا الموضوع وكان هناك طفل يبلغ من العمر سبع سنوات يعشق البوكيمون مثل كثير من أمة الإسلام ووصل به الأمر من حبه له أن جميع دفاتره وكتبه ألصق بها ملصقات البوكيمون وإذا فتح التلفاز على فيلم البوكيمون فإنه يكاد يحاسب على عدد الأنفاس خوفاً من فوات شيء من هذا الفيلم بل ويمنع الجالسين حوله من التحدث أو إثارة ما يعكر صفو الإستمتاع بهذه المشاهد من فيلم البوكيمون
ولما قرأت الأم هذا الموضوع وعرفت من خلاله أن كلمة بوكيمون تعني أعبد القمر وأن هذا الفيلم وراءه مخططات كافرة أخبرت إبنها بهذا الخبر بأسلوب يفهمه طفلها فتحول هذا الطفل من عشيق إلى عدو البوكيمون ومن مناصر إلى معاد له ومن مرغب فيه إلى منفر عنه بين أقرانه وخلانه فنزع كل ما وضعه من ملصقات على دفاتره وممتلكاته
فلله در هذه الأم ... ولله در هذا الطفل ... ثم لله دره
ويا أيها الداعية اجتهد فلكل مجتهد نصيب